مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 10/17/2021 05:01:00 م

علم الفلك في الحضارة الإسلامية
علم الفلك في الحضارة الإسلامية


 الكون المحكم:

لاحظ |علماء الفلك |و الطبيعة في |العصر الحديث |بأن مواصفات هذا الكون قد وضعت بمقادير دقيقة جداً لتتناسب مع وجودنا فيه بما لا يدع مجالاً للصدفة في وجوده 

والأدلة على ذلك كثيرة وتزداد مع كل اكتشافٍ و من أمثلتها:

1) لو كانت الجاذبية الكونية أضعف قليلاً مما هي عليه لما تشكلت النجوم أبداً

 وبالتالي لما تكونت معظم العناصر الموجودة في| الطبيعة |ولما ظهرت| الحياة|، أما لو كانت|الجاذبية| أقوى مما هي عليه لكان| الكون| قد انهار على نفسه بعيد تكونه.

2) حجم الأرض و كتلتها و بعدها عن الشمس مناسبٌ تماماً لوجود الحياة عليها 

ولو تغيرت صفاتها قليلاً لما ظهرت الحياة بالشكل الذي نعرفه.

3) ميلان محور الأرض دقيق ولو تغير قليلاً لاضطربت الفصول وتغيرت أشكال الحياة.

4) وجود القمر وحجمه و بعده عن الأرض ضروريٌ لوجود الحياة على الأرض.

5) كتلة الشمس و حجمها مناسب جداً لظهور الحياة على الأرض 

فلو كانت أكبر لاحترقت بسرعة أكبر وبشكل غير مستقر.


النظرة الإسلامية لموضوع الضبط الدقيق:

تبنّى |المسلمون| فكرة التصميم الدقيق القائمة على أن التنظيم و الضبط الدقيق لكل ما هو موجودٌ في هذا الكون يدل بما لا يقبل الشك على وجود| الخالق| و وحدانيته كما أضافوا فكرة العناية الإلهية،

 واعتبروا أن كل ما في الكون مسخرٌ من أجل| الإنسان |فمثلاً يقول الرازي: "للأجسام السماوية مداراتٌ زمانية ومكانية محددة تثبت تدبيراً كاملاً و حكمةً بالغةً".أما| ابن رشد| فيقول:" كل الموجودات متناغمةٌ مع الكائن البشري" .

الخلاصة:

لا بد من التفكير و| البحث| و التدبر في هذا الكون بكل موجوداته بطرقٍ علمية مثلما فعل| العلماء المسلمون| بكل ما أصابوا و أخطؤوا فيه.

نرجو مشاركة المقال مع الآخرين. 

🔭بقلمي سليمان أبو طافش 

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.